Manfaat Membaca Sholawat Simtudduror, Lengkap Bacaan Maulid & Pengarangnya

Kastolani Marzuki
Ilustrasi manfaat membaca sholawat Simtudduror. (Foto: Dok)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
 
اَلْحَمْدُلِلَّهِ الْقَوِيِّ سُلْطَانُه ﴿﴾ اَلْوَاضِحِ بُرْهَانُهْ ﴿﴾ اَلْمَبْسُوْطِ فِي الْوُجُوْدِ كَرَمُهُ وَاِحْسَانُه ﴿﴾ تَعَالَى مَجْدُهُ وَعَظُمَ شَانُهْ ﴿﴾ خَلَقَ الْخَلْقَ لِحِكْمَهْ ﴿﴾ وَطَوَى عَلَيْهَا عِلْمَهْ ﴿﴾ وَبَسَطَ لَهُمْ مِنْ فَآئِضِ الْمِنَّةِ مَا جَرَتْ بِهِ فِى اقْدَارِهِ الْقِسْمَةْ ﴿﴾ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ اَشْرَفَ خَلْقِهِ وَاَجَلَّ عَبِيْدِهِ رَحْمَة ﴿﴾ تَعَلَّقَتْ اِرَادَتُهُ الْأَزَلِيَّةُ بِخَلْقِ هَذَا الْعَبْدِ الْمَحْبُوْبِ ﴿﴾ فَانْتَشَرَتْ اَثَارُ شَرَفِهِ فِي عَوَالِمِ الشَّهَادَةِ وَالْغُيُوْبْ ﴿﴾ فَمَا اَجَلَّ هَذَا الْمَنَّ الَّذِيْ تَكَرَّمَ بِهِ الْمَنَّانْ ﴿﴾ وَمَا اَعْظَمَ هَذَا الْفَضْلَ الَّذِيْ بَرَزَ مِنْ حَضْرَةِ الْإِحْسَانْ ﴿﴾ صُوْرَةً كَامِلَةً ظَهَرَتْ فِي هَيْكَلٍ مَحْمُوْدْ ﴿﴾ فَتَعَطَّرَتْ بِوُجُوْدِهَا اَكْنَافُ الْوُجُوْدِ ﴿﴾ وَطَرَّزَتِ بُرْدَ الْعَوَالِمِ بِطِرَازِ التَّكْرِيْم

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْم
عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدِ نِ الرَّؤُوْفُ الرَّحِيْمِ

تَجَلَّى الْحَقِّ فِي عَالِمِ قُدْسِهِ الْوَاسِعْ ﴿﴾ تَجَلِيًّا قَضَى بِإنْتِشَارِ فَضْلِهِ فِي الْقَرِيْبِ وَالشَّاسِعْ ﴿﴾ فَلَهُ الْحَمْدُ الَّذِيْ لَا تَنْحَصِرُ اَفْرَادُهُ بِتَعْدَادْ ﴿﴾ وَلَايُمَلُّ تَكْرَارُهُ بِكَثْرَةِ تَرْدَادْ ﴿﴾ حَيْثُ اَبْرَزَ مِنْ عَالَمِ الْآِمْكَانْ ﴿﴾ صُوْرَةَ هَذَا الْأِنْسَانْ ﴿﴾ لِيَتَشَرَّفَ بِوُجُوْدِهِ الثَّقَلاَنْ ﴿﴾ وَتَنْتَشِرَ اَسْرَارَهُ فِي الْأَكْوَانْ ﴿﴾ فَمَا مِنْ سِرٍّ اتَّصَلَ بِهِ قَلْبُ مُنِيْبْ ﴿﴾ اِلَّا مِنْ سَوَابِغِ فَضْلِ اللهِ عَلَى هَذَا الْحَبِيْب
يَالَقَلْبٍ سُرُوْرُهُ قَدْ تَوَلَّى بِحَبِيْبٍ عَمَّ الْاَنَامَ نَوَالَا
جَلَّ مَنْ شَرَّفَ الْوُجُوْدَ بِنُوْرٍ غَمَرَ الْكَوْنَ بَهْجَةً وَجَمَالَا
قَدْ تَرَقَّى فِى الْحُسْنِ اَعْلَى مَقَامٍ وَتَنَاهَى فِى مَجْدِهِ وَتَعَالَى
لَا حَظَتْهُ الْعُيُوْنُ فِيمَا اجْتَلَتْهُ بَشَرًا كَامِلاً يُزِيْحُ الضَّلَالاَ
وَهْوَ مِنْ فَوْقِ عِلْمِ مَا قَدْ رَأَتْهُ رِفْعَةً فِى شُؤُوْنِهِ وَكَمَالَا  فَسُبْحَانَ الَّذِيْ اَبْرَزَ مِنْ حَضْرَةِ الْأِمْتِنَان ﴿﴾ مَا يَعْجِزُ عَنْ وَصْفِهِ اللِّسَانِ ﴿﴾ وَيَحَارُ فِي تَعَقُّلِ مَعَانِيْهِ الْجَنَان ﴿﴾ اِنْتَشَرَ مِنْهُ فِي عَالِمِ الْبُطُوْنِ وَالظُّهُوْر ﴿﴾ مَا مَلَاءَ الْوُجُوْدَ الْخَلْقِيَّ نُوْر ﴿﴾ فَتَبَارَكَ اللهُ مِنْ اِلَهٍ كَرِيْمٍ ﴿﴾ بَشَّرَتْنَا اَيَاتُهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيْم ﴿﴾ بِبِشَارَةِ - لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُم ﴿﴾ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْم ﴿﴾ فَمَنْ فَاجَأَتْهُ هَذِهِ الْبِشَارَةُ وَتَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيْم ﴿﴾ فَقَدْ هُدِيَ اِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْم

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْم
عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدِ نِ الرَّؤُوْفُ الرَّحِيْمِ
 
عَمَّا تَضَمَّنَهُ الْجِنَانْ ﴿﴾ مِنَ التَّصْدِيْقِ بِهَا وَالْاِذْعَانْ ﴿﴾ تَثْبُتُ بِهَا فِي الصُّدُوْرِ مِنَ الْإِيْمَانِ قَوَاعِدُه ﴿﴾ وَتَلُوْحُ عَلَى اَهْلِ الْيَقِيْنِ مِنْ سِرِّ ذَلِكَ الْأِذْعَانِ وَالتَّصْدِيْقِ شَوَاهِدُهُ ﴿﴾ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً الْعَبْدُ الصَّادِقَ فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهْ ﴿﴾ وَالْمُبَلِّغَ عَنِ اللهِ مَا اَمَرَهُ بِتَبْلِيْغِهِ لِخَلْقِهِ مِنْ فَرْضِهِ وَنَفْلِهْ ﴿﴾ عَبْدٌ اَرْسَلَهُ اللهُ لِلْعَالَمِيْنَ بَشِيْراً وَنَذِيْراً ﴿﴾ فَبَلَّغَ الرِّسَالَةْ ﴿﴾ وَاَدَّى الْأَمَانَةْ ﴿﴾ وَهَدَى اللهُ بِهِ مِنَ الْأُمَّةِ بَشَراً كَثِيْراً ﴿﴾ فَكَانَ فِي ظُلْمَةِ الْجَهْلِ لِلْمُسْتَبْصِرِيْنَ سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيْراً ﴿﴾ فَمَا اَعْظَمَهَا مِنْ مِنَّةٍ تَكَرَّمَ اللهُ بِهَا عَلَى الْبَشَرْ ﴿﴾ وَمَا اَوْسَعَهَا مِنْ نِعْمَةٍ اِنْتَشَرَ سِرُّهَا فِي الْبَحْرِ وَالْبَرْ ﴿﴾ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ بِاَجَلِّ الصَّلَوَاتِ وَاَجْمَعِهَا وَاَزْكَى التَّحِيَّاتِ وَاَوْسَعِهَا ﴿﴾ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الَّذِيْ وَفَّى بِحَقِّ الْعُبُوْدِيَّةْ ﴿﴾ وَبَرَزَ فِيْهَا فِي خِلْعَةِ الْكَمَالْ ﴿﴾ وَقَامَ بِحَقِّ الرُّبُوْبِيَّةِ فِي مَوَاطِنِ الْخِدْمَةِ لِلَّهِ وَاَقْبَلَ عَلَيْهِ غَايَةَ الْإِقْبَالْ ﴿﴾ صَلَاةً يَتَّصِلُ بِهَا رُوْحُ الْمُصَلَّي عَلَيْهِ بِهِ ﴿﴾ فَيَنْبَسِطُ فِي قَلْبِهِ نُوْرُ سِرِّ تَعَلُّقِهِ بِهِ وَحُبِّهِ ﴿﴾ وَيُكْتَبُ بِهَا بِعِنَايَةِ اللهِ فِي حِزْبِه ﴿﴾ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ اَلَّذِيْنَ ارْتَقَوْا صَهْوَةَ الْمَجْدِ بِقُرْبِهِ ﴿﴾ وَتَفَيَّأُوْا ظِلَالَ الشَّرَفَ الْأَصْلِيِّ بِوُدِّهِ وَحُبِّهِ ﴿﴾ مَا عَطَّرَ الْأَكْوَانَ بِنَشْرِ ذِكْرَاهُمْ نَسِيْ

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْم
عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدِ نِ الرَّؤُوْفُ الرَّحِيْمِ
 
اَمَّا بَعْدُ﴾ فَلَمَّا تَعَلَّقَتْ اِرَادَةُ اللهِ فِي الْعِلْمِ الْقَدِيْم ﴿﴾ بِظُهُوْرِ اَسْرَارِ التَّخْصِيْصِ لِلْبَشَرِ الْكَرِيْم ﴿﴾ بِالتَّقْدِيْمِ وَالتَّكْرِيْمِ ﴿﴾ نَفَذَتِ الْقُدْرَةُ الْبَاهِرَةْ ﴿﴾ بِالنِّعْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَالْمِنَّةِ الْغَامِرَة ﴿﴾ فَانْفَلَقَتْ بَيْضَةُ التَّصْوِيْر ﴿﴾ فِي الْعَالَمِ الْمُطْلَقِ الْكَبِيْر ﴿﴾ عَنْ جَمَالٍ مَشْهُوْدٍ بِالْعَيْن ﴿﴾ حَاوٍ لِوَصْفِ الْكَمَالِ الْمُطْلَقِ وَاْلحُسْنِ التَّامِّ وَالزَّيْن ﴿﴾ فَتَنَقَّلَ ذَلِكَ الْجَمَالُ الْمَيْمُوْن ﴿﴾ فِي الْأَصْلَابِ الْكَرِيْمَةِ وَالْبُطُوْن ﴿﴾ فَمَا مِنْ صُلْبٍ ضَمَّة ﴿﴾ اِلَّا وَتَمَّتْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ النِّعْمَة ﴿﴾ فَهُوَ الْقَمَرُ التَّامُّ الَّذِيْ يَتَنَقَّلُ فِي بُرُوْجِهِ ﴿﴾ لِيَتَشَرَّفَ بِهِ مَوْطِنُ اسْتِقْرَارِهِ وَمَوْضِعُ خُرُوْجِهِ ﴿﴾ وَقَدْ قَضَتِ الْأَقْدَارُ الْأَزَلِيَّةُ بِمَا قَضَتْ وَاَظْهَرَتْ مِنْ سِرِّ هَذَا النُّوْرِ مَا اَظْهَرَت ﴿﴾ وَخَصَّصَتْ بِهِ مَنْ خَصَّصَتْ ﴿﴾ فَكَانَ مُسْتَقَرُّهُ فِي الْأَصْلَابِ الْفَاخِرَة ﴿﴾ وَالْأَرْحَامِ الشَّرِيْفَةِ الطَّاهِرَة ﴿﴾ حَتَّى بَرَزَ فِي عَالَمِ الشَّهَادَةِ بَشَراً لَا كَالْبَشَر ﴿﴾ وَنُوْراً حَيَّرَ الْأَفْكَارَ ظُهُوْرُهُ وَبَهَر ﴿﴾ فَتَعَلَّقَتْ هِمَّةُ الرَّاقِمِ لِهَذِهِ الْحُرُوْف ﴿﴾ بِأَنْ يَرْقُمَ فِي هَذَا الْقِرْطَاسِ مَاهُوَ لَدَيْهِ مِنْ عَجَائِبِ ذَلِكَ النُّوْرِ مَعْرُوْف ﴿﴾ وَإِنْ كَانَتِ الْأَلْسُنُ لَا تَفِيْ بِعُشْرِ مِعْشَارِ اَوْصَافِ ذَلِكَ الْمَوْصُوْف ﴿﴾ تَشْوِيْقاً لِلسَّامِعِيْن ﴿﴾ مِنْ خَوَاصِّ الْمُؤْمِنِيْن ﴿﴾ وَتَرْوِيْحاً لِلْمُتَعَلِّقِيْنَ بِهَذَا النُّوْرِ الْمُبِيْن ﴿﴾ وَاِلَّا فَاَنَّى تُعْرِبُ الْأَقْلَام ﴿﴾ عَنْ شُؤُوْنِ خَيْرِ الْأَنَام ﴿﴾ وَلَكِنْ هَزَّنيِ اِلَى تَدْوِيْنِ مَا حَفِظْتُهُ مِنْ سِيَرِ اَشْرَفِ الْمَخْلُوْقِيْن ﴿﴾ وَمَا اَكْرَمَهُ اللهُ بِهِ فِي مَوْلِدِهِ مِنَ الْفَضْلِ الَّذِي عَمَّ الْعَالَمِيْن ﴿﴾ وَبَقِيَتْ رَايَتُهُ فِي الْكَوْنِ مَنْشُوْرَةً عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ وَالشُّهُوْرِ وَالسِّنِيْن ﴿﴾ دَاعِي التَعَلُّقِ بِهَذِهِ الْحَضْرَةِ الْكَرِيْمَة ﴿﴾ وَلَاعِجُ التَّشَوُّقِ اِلَى سَمَاعِ اَوْصَافِهَا الْعَظِيْمَة ﴿﴾ وَلَعَلَّ اللهَ يَنْفَعُ بِهِ الْمُتَكَلِّمَ وَالسَّامِع ﴿﴾ فَيَدْخُلَانِ فِي شَفَاعَةِ هَذَا النَّبِيِّ الشَّافِع ﴿﴾ وَيَتَرَوَّحَانِ بِرُوْحِ ذَلِكَ النَّعِيْم

Editor : Kastolani Marzuki
Artikel Terkait
Muslim
10 bulan lalu

Maulid Habsyi Teks Arab, Latin, Artinya Lengkap Bacaan Mahalul Qiyam

Muslim
1 tahun lalu

Bacaan Doa Maulid: Al Barzanji, Simtudduror, & Dibai Lengkap Arab Beserta Artinya

Muslim
2 tahun lalu

Bacaan Rawi Maulid Nabi, Lengkap Al Barzanji, Maulid Ad Diba serta Simtudduror

Berita Terkini
Network
Kami membuka kesempatan bagi Anda yang ingin menjadi pebisnis media melalui program iNews.id Network. Klik Lebih Lanjut
Network Updates
News updates from 99+ regions
Personalize Your News
Get your customized local news
Login to enjoy more features and let the fun begin.
Kanal