JAKARTA, iNews.id - Sholawat Mudhoriyah merupakan salah satu dari sekian bacaan sholawat yang bisa muslim amalkan di hari Jumat.
Sholawat Mudhoriyah ini merupakan karya Imam Bushiri yang juga mengarang Sholawat Burdah. Imam al-Bushiri merupakan murid dari seorang guru yang terkenal yaitu Abdul ‘Abbas al-Mursi.
Dalam Buku Syariat Bershalawat karya Muhammad Habib Mustofa, membaca sholawat merupakan salah satu bentuk kecintaan kepada Nabi Muhammad SAW dan berharap mendapat syafaatnya kelak di hari kiamat.
Dengan memperbanyak membaca sholawat diyakini dapat mempermudah terkabulnya hajat yang diinginkan oleh seseorang. Perintah membaca sholawat ini disebutkan dalam Al Qur'an, Surat Al Ahzab ayat 56. Allah SWT berfirman:
اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّۗ يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
Sesungguhnya Allah dan malaikat-malaikat-Nya bershalawat untuk Nabi. Hai orang-orang yang beriman, bershalawatlah kamu untuk Nabi dan ucapkanlah salam penghormatan kepadanya. (QS. Al Ahzab: 56).
Dalam sebuah hadits disebutkan tentang keutamaan membaca sholawat kepada Nabi Muhammad SAW.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً".
Dari Abdullah ibnu Mas’ud, bahwa Rasulullah Saw pernah bersabda: Orang yang paling berhak mendapat syafaatku kelak di hari kiamat adalah orang yang paling banyak membaca salawat untukku.
Shalawat Mudhoriyah adalah salah satu syair karya Imam Al-Bushiri yang sangat besar keutamaanya. Dinamakan Mudhoriyah karena salah satu Datuk Nabi Muhammad yang bernama Mudhor.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
يَارَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِمِنْ مُضَرِوَاْلأَنْبِيَاوَجَمِيْعِ الرُّسُلِ مَادُكِرُوْا
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَادِي وَشِيْعَتِهِ وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّيْنِ قَدْ نَشَرُوْا
وَجَاهَدُوْا مَعَهُ فِي اللهِ وَاجْتَهَدُوْا وَهَاجَرُوْاوَلَهُ اَوَوْاوَقَدْنَصَرُوْا
وَبَيَّنُواالْفَرْضَ وَالْمَسْنُوْنَ وَاعْتَصَبُوْا لِلهِ وَاعْتَصَمُوْابِاللهِ فَانْتَصَرُوْا
أَزْكَى صَلَاةٍ وَأَنْمَاهَاوَأَشْرَفَهَا يُعَطِّرُالْكَوْنَ رَيًّانَشْرِهَاالعَطِرُ
مَعْبُوْقَةً بِعَبِيْقِ الْمِسْكِ زَاكِيَةً مِنْ طِيْبِهَاأَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ
عَدَّالْحَصَى وَالشَّرَى وَالرَّمْلِ يَتْبَعُهَا نَجْمُ السَّمَاوَنَبَاتُ اْلأَرْضِ وَالْمَدَرُ
وَعَدَّوَزْنِ مَثَاقِيْلِ الْجِبَالِ كَمَا يَلِيْهِ قَطْرُجَمِيْعِ الْمَاءِوَالْمَطَرُ
وَعَدَّمَاحَوَتِ الْأَشْجَارُمِنْ وَرَقٍ وَكُلِّ حَرْفٍ غَدَايُتْلَى وَيُسْتَطَرُ
وَالْوَحْشِ وَالطَّيْرِوَاْلأَسْمَاكِ مَعْ نَعَمٍ يَلِيْهِمُ الْجِنُّ وَاْلأَمْلَاكَ وَاْلبَشَرُ
وَالدَّرُّوَالنَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الْحُبُوْبِ كَدَا وَالشَّعْرُوَالصُّوْفُ وَاْلأَرْيَاشُ وَالْوَبَرُ
وَمَاأَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ الْمُحِيْطُ وَمَاجَرَى بِهِ الْقَلَمُ الْمَأْمُوْرُوَالْقَدَرُ
وَعَدَّنَعْمَائِكَ اللَّاتِي مَنَنْتَ بِهَاعَلَى الْخَلَائِقِ مُدْكَانُوْاوَمُدْحُشِرُوْا
وَعَدَّمِقْدَارِهِ السَّامِي الَّدِي شَرُفَتْ بِهِ النَّبِيُّوْنَ وَالأَمْلَاكُ وَافْتَخَرُوا
وَعَدَّمَاكَانَ فِي اْلأَكْوَانِ يَاسَنَدِي وَمَايَكُوْنُ إِلَى أَنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ
فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُوْنَ بِهَاأَهْلُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِيْنَ أَوْيَدَرُ
مِلْءَالسَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِيْنَ مَعَ جَبَلٍ وَالْفَرْشِ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِي وَمَاحَصَرُوْا
مَاأَعْدَمَ اللهُ مَوْجُوْدًاوَأَوْجَدَمَعْ دُوْمًاصَلَاةًدَوَامًالَيْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّمَعْ جَمْعِ الدُّهُوْرِكَمَا تُحِيْطُ بِالْحَدِّلاَتُبْقِيْ وَلاَتَدَرُ
لَاغَايَةً وَانْتِهَاءًيَاعَظِيْمُ لَهَاوَلَالَهَاأَمَدٌيُقْضَى فَيُعْتَبَرُ
وَعَدَّأَضَعَافِ مَاقَدْمَرَّمِنْ عَدَدٍمَعْ ضِعْفِ أَضْعَافِهِ يَامَنْ لَهُ الْقَدَرُ
كَمَاتُحِبُّ وَتَرْضَى سَيِّدِي وَكَمَاأَمَرْتَنَاأَنْ نُصَلِىَّ أَنْتَ مُقْتَدِرُ
مَعَ السَّلَامِ كَمَاقَدْمَرَّمِنْ عَدَدٍرَبِّي وَضَاعِفْهُمَاوَالْفَضْلُ مُنْتَشِرُ
وَكُلُّ دَلِكَ مَضْرُوْبٌ بِحَقِّكَ فِي أَنْفَاسِ خَلْقِكَ إِنْ قَلُّوْاوَإِنْ كَثُرُوْا
يَارَبِّ وَاغْفِرْلِقَارِيْهَاوَسَامِعِهَاوَالْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعًاأَيْنَمَاحَضَرُوْا
وَوَالِدِيْنَاوَأَهْلِيْنَاوَجِيْرَتِنَاوَكُلُّنَاسَيِّدِي لِلْعَفْوِمُفْتَقِرُ
وَقَدْأَتَيْتُ دُنُوْبًالَاعِدَادَلَهَالَكِنَّ عَفْوَكَ لَايُبْقِي وَلَايَدَرُ
وَالْهَمُّ عَنْ كُلِّ مَاأَبْغِيْهِ أَشْغَلَنِيْ وَقَدْأَتَى خَاضِعًاوَالْقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أَرْجُوْكَ يَارَبِّ فِي الدَّارَيْنِ تَرْحَمُنَابِجَاهِ مَنْ فِي يَدَيْهِ سَبَّحَ الْحَجَرُ
يَارَبِّ أَعْظِمْ لَنَاأَجْرًاوَمَغْفِرَةً فَإِنَّ جُوْدَكَ بَحْرٌلَيْسَ يَنْحَصِرُ
وَاقْضِ دُيُوْنًالَهَااْلأَخْلَاقُ ضَائِقَةٌ وَفَرِّجِ الْكَرْبَ عَنَّاأَنْتَ مُقْتَدِرُ
وَكُنْ لَطِيْفًابِنَافِي كُلِّ نَازِلَةٍ لُطْفًاجَمِيْلًا بِهِ اْلأَهْوَالُ تَنْحَسِرُ
بِالْمُصْطَفَى الْمُجْتَبَى خَيْرِاْلأَنَامِ وَمَنْ جَلَالَةً نَزَلَتْ فِي مَدْحِهِ السُّوَرُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِمَاطَلَعَتْ النَّهَارِوَمَاقَدْشَعْشَعَ اْلقَمَرُ
ثُمَّ الرِّضَاعَنْ أَبِى بَكْرٍخَلِيْفَتِهِ مَنْ قَامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلَّدِيْنِ يَنْتَصِرُ
وَعَنْ أَبِيْ حَفْصٍ الْفَارُوْقِ صَاحِبِهِ مَنْ قَوْلُهُ الْفَصْلُ فِي أَحْكَامِهِ عُمَرُ
وَجُدْلِعُثْمَانَ دِيْ النُّورَيْنِ مَنْ كَمُلَتْ لَهُ الْمَحَاسِنُ فِي الدَّارَيْنِ وَالظَّفَرُ
كَدَاعَلِيٌ مَعَ ابْنَيْهِ وَأُمِّهِمَاأَهْلُ الْعَبَاءِ كَمَا قَدْجَاءَنَاالْخَبَرُ
كَدَاخَدِيْجَتُنَاالْكُبْرَى الَّتِي بَدَلَتْ أَمْوَالَهَالِرَسُوْلِ اللهِ يَنْتَصِرُ
وَاللطَّاهِرَاتُ نِسَاءُالْمُصْطَفَى وَكَدَابَنَاتُهُ وَبَنُوْهُ كُلَّمَادُكِرُوْا
سَعْدٌسَعِيْدُابْنُ عَوْفٍ طَلْحَةٌ وَأَبُوْ عُبَيْدَةً وَزُبَيْرٌسَادَةٌ غُرَرُ
وَحَمْزَةٌ وَكَدَاالْعَبَّاسُ سَيِّدُنَاوَنَجْلُهُ الْحَبْرُمَنْ زَالَتْ بِهِ الْغِيَرُ
وَاْلاَلُ وَالصَّحْبُ وَاْلأَتْبَاعُ قَاطِبَةً مَاجَنَّ لَيْلُ الدَّيَا جِيْ أَوْبَدَاالسَّحَرُ
مَعَ الرِّضَامِنْكَ فِيْ عَفْوٍوَعَافِيَةٍ وَحُسْنِ خَاتِمَةٍ إِنْ يَنْقَضِي الْعُمْرُ
Ya rabbi shalli'alal-mukhtari min mudharin. Wal-anbiya wa jami'irusli madzu-kiru.
"Tuhanku, limpahkanlah rahmatMu untuk nabi pilihan dari suku Muhdar, juga untuk seluruh nabi dan rasul yang telah lalu."
Wa shalli rabbi'alal-hadi wa syi'atihi, Wa shabihi man lithayyid-dini qad nasyaru.
"Shalawat-Mu, wahai Tuhanku,atas nabi pembawa hidayah beserta seluruh pengikut dan shabatnya yang telah berjasa menyebarluaskan agama ini